يتبع معظمنا الطرق التقليدية في دفن موتاهم، يلحدون لهم قبورًا ينصبون عليها شواهد، إلا أن هناك من يتبعون أعجب الطرق وأكثرها غرابة في دفن الموتى !
1 - دفن الموتى في المستنقعات :

قبل أن ينتشر الطاعون في أنحاء أوروبا كلها، كان الناس يمارسون طقسًا عجيبا من طقوس الدفن، حيث كانوا يقبرون موتاهم في المستنقعات.
ولقد كان تفشي وباء الطاعون وراء إسدال الستار على هذا الطقس العجيب، كما كان وراء تدشين بعض تقاليد الدفن التي تتسم باللياقة.
2 - التحنيط الذاتي - Self Mummification :
فحواها أن يقوم المرء بتحويل جسده إلى مومياء، وهذا ما يعرف بالتحنيط الذاتي. ولقد كان ممارسو هذا التقليد يحظون باحترام كبير، وهم أمواتٌ بالطبع .
3 - الدفن في مراكب الفايكنغ :
الفايكنغ هم سادة البحار، وجميعنا يعلم هذا. ولهذا كانوا يضعون جثامين موتاهم، جنبًا إلى جنبٍ مع متعلقاتهم الشخصية، في مراكب طقسية، ومن ثم يطلقون المراكب في الماء.
4 - جثث على الشجر :
لا يختلف الأستراليون كثيرًا عن الزرادشتية عندما يتعلق الأمر طقوس الدفن. فلقد دأب الأستراليون القدامى على تعليق جثث موتاهم بفروع الأشجار لتتغذى عليها الطيور.
5 - الدفن في أبراج الصمت :
يعتقد الزرادشتيون في نجاسة الجسد، وعليه فلا بد من نبذ في أبراج الصمت بمجرد أن تفارقه الروح، حتى يتسنى للجوارح أن تأكل منه.
6 - التمثيل بالجثث لدى الأبوريجين :
عرف عن سكان أستراليا الأصليين "الأبوريجين" أنهم كانوا إذا مات أحدهم، وضعوا جثته على منصةٍ عاليةٍ تدثرها أوراق الأشجار وأغصانها،
حتى إذا ما تحللت الجثة، جمعوا العظام وصبغوها، ليرتدوها كقلائد حول أعناقهم، أو ليعلقوها على جدران منازلهم.. ناس روعة بصراحة !
7 - طقس الدفن السماوي- التبت :
يقدم أهل التبت جثامين موتاهم صدقاتٍ للطيور. حيث يتم تقطيع جثة الميت إلى شرائح، ثم توضع أعلى مكان مرتفع، كقمة جبل أو نحو ذلك، لتولم عليها الطيور والجوارح.
8 - الأكفان المعلقة – في الصين :
هذا تقليد من تقاليد الدفن الصينية القديمة، حيث يوضع الموتى في أكفان تعلّق كالثريات في موضع مرتفع.
قد يحدث أن تسقط هذه الأكفان على الأرض فتتناثر بقايا ذوي القربى المتحللة هنا وهناك .
شكرا على المتابعة !!
صهيب الصاوابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق